التكنولوجيا والموسيقى

التكنولوجيا والموسيقى

قد رأى بعض الباحثين ان هناك اهمية كبييرة للتكنولوجيا الى جانب الموسيقى

لذلك اهتم البعض بتوضيح ودراسة ذلك ومنهم:-

للمؤلف والباحث الموسيقي حسان طه الذى رأى ان>>>

الموسيقى
العربية تفتقد إلى آلية تفكير علمية في البحث في الموسيقى العربية ,وهذا
ناتج لعدة أسباب منها سكونية الفكر العربي بشكل عام,

والهوة
الكبيرة التي مرت بها الموسيقى العربية من نهاية العصر العباسي أي حوالي
القرن العاشر إلى بدايات القرن العشرين والتي أدت إلى ابتعاد الموسيقى عن
العلم والبحث,

لتدور في إطار الشفوي والحسي وهذا بدوره أخرجها من حركة التاريخ الموسيقي في العالم, ومدارسه الفنية المتعددة التي ارتبطت بحالة

مركزية أوروبية. وهناك التراث الموسيقي الشعبي (Folk Music )

الحامل لخصوصية الشعب، والناتح والمرتبط بالعادات والتقاليد, والذي يشكل بما يحويه من قوالب موسيقية غنائية,

وآلات فلكلورية بسيطة الصناعة (المجوز، المزمار البلدي، اليرغول), يشكل
أرضية موسيقية ثقافية وهو بحاجة إلى وعي لحمايته وأرشفته, وضمان عدم
المساس به.

*الموسيقى العربية بين الشفاهية والإعلام كحالة توثيقية

فيقول إن الشفاهية وعدم الدقة في التدوين، أضاعت إرثاً موسيقيا يمتد لأكثر من عشرة قرون, مع

الإشارة
لكتب مهمة منها كتاب الموسيقي الكبير للفارابي كمراجع للبحث الموسيقي,
التي يمكن اعتبارها بدايات للآلية فكر عربي موسيقي ربطت العلم بالموسيقي

لكن الحلقة الزمنية الضائعة (ق 10- ق20 ), أوقعت الموسيقى العربية في التحريف والتشويه والاختلاط بموسيقات اقل منها تطورأً,

الاكتشافات العلمية في بداية القرن العشرين و تطور وسائل الأرشفة الصوتية الممغنطة (الاسطوانات - أشرطة البكر الصوتية - الكاسيت ),

ساهمت في كسر شفاهية الموسيقى العربية و حفظها ربما من الزوال, حيث يمكننا
الآن العودة إلى موروث معظم الموسيقيين العرب الذين عاشوا في بداية القرن
العشرين مثل( سيد درويش),

كلنها ساهمت من جهة أخرى في استمرار عدم تدوين الموسيقى العربية ..

واختتم كلامه بقوله

أن القدرة على خلق أرضية إعلامية عربية فاعلة ومنفعلة, تبدأ من العمل على الكائن العربي ذاته وآلية استخدامه للعقل والعلم,

والانفتاح على نظريات التفكير الجديدة.. والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والإعلام .. لحماية ثقافته و تراثه الموسيقي..

كنوع من إضافة لون على ألوان الثقافة الإنسانية ويجب أن يعمل على خلق وسائل أعلام أكثر وعياً.

وهذا رأى اخر لروني وديفيد

فى العلوم الإنسانية

المؤسسة جامعة جريفث

نوع الرسالة أطروحة دكتوراه

تاريخ النشر 1997-01-01 1997-01-01

ويرى ان:-

بعد الاتصال والعلاقة بين الأدب والموسيقى والتكنولوجيا هو سوءا محددة.. وثمة فصل بين الموسيقى والبحث ونظريات التغير التكنولوجي.

وقد رأى الباحث أن من الاجتماعية والثقافية وصياغة منظور تكنولوجيا يمكن أن تساعد في سد هذه الفجوة.

ومن
هذا المنظور يبرز الاجتماعية والثقافية والعوامل التي تؤثر على التغير
التكنولوجي ، وتحاشي كل من الحتمية التكنولوجية الخطية ونماذج التنمية
للتاريخ من حاكي التسجيل في وقت مبكر والتكنولوجيا التحديات

افتراض أن التكنولوجيا مسبقا فريدة من التكنولوجيات ، والأحداث ، أو الجهات الفاعلة.

وقدم سردا للموسيقى وتكنولوجيا الإنترنت في وقت مبكر على ألاساس الابتدائي للبحث التاريخي ،

والتي تشير إلى أن شبكة الإنترنت والموسيقى نشأت من مجموعة من الفعاليات والأحداث المتباينة.

هذه التطبيقات لدعم فعالية النظرية الاجتماعية والثقافية التي تشكل وجهة للدراسات الموسيقية والتكنولوجيا

هذه الفرضية هي التاريخ الاجتماعي والاقتصادي للعلاقة بين الموسيقى والتكنولوجيا والممارسات التنظيمية في استراليا في القرن العشرين.

ويرى
التقرير أن تاريخ التكنولوجيا في الاقتصاد الاسترالي الموسيقى لا يتوقف
على تغيير الخصائص التقنية والآلات الموسيقية والسلع الالكترونية
الاستهلاكية ،

ولكن أيضا على صنع السياسات الحكومية ، والممارسات
الإدارية في الشركات الصناعية والتكنولوجيا والموسيقى وأنماط الاستهلاك
والتكنولوجيا والموسيقى.

ويبحث عن الإحصاءات الاقتصادية والاستيراد والتصدير والانتاج المحلي للتكنولوجيا الموسيقى في أستراليا.

. الاحصاءات الاقتصادية لم يسبق بحثها بالنسبة لتاريخ الموسيقى والتكنولوجيا في أستراليا..

و التحليل التاريخي منظم وفقا لأربعة أجزاء الكهربائية التي تشمل السن (1901-1930) ،

والنظام الإلكتروني للسن (1930-1950)والترنزستور السن (1950-1970) وعصر المعلومات (1970-1990)refocussed ،

هذا التحليل يمكن أن يكون باستمرار باعتباره مفتاح والتكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية وديناميات التغييرrefocussed

مع
هذا المنظور ، فإن تاريخ العلاقة بين التكنولوجيا والتنظيم في الاقتصاد
الاسترالي الموسيقى فقد ثبت أن تعتمد على عدد من أبرز التغيرات
التكنولوجية الفرضية ويبحث التغيرات بما فيها التحول من التسجيل الصوتي
لالكهربائية ؛ تطوير الترانزستور على أساس السلع الإلكترونية الاستهلاكية
وحلول تكنولوجيا المعلومات الرقمية.

، ومع ذلك هناك عدد من المحددات الاجتماعية الرئيسية ، ولا سيما وسائل تنظيمية

بما في ذلك التغييرات وتبحث عن مزيد من الحماية لتحرير السياسات التجارية وعدم وجود المهارات التجارية في مجالات

مثل
التسويق والتصنيع والتقنية والصناعية والبحث والتطوير ، وتطوير الإحساس
الحداثة الشعبية التي يعبر عنها في استهلاك جديدة ،ومتطورة تقنيا
وتكنولوجيا موسيقى ساحرة. .

إضافة إلى آفاق جديدة عن تاريخ الموسيقى والتكنولوجيا التي تقدمها وتحليل البيانات الاقتصادية التجريبية

وهذا يسهم إلى أطروحة التأريخ للتكنولوجيا..

والإطار التحليلي يقترح الموسيقى والتكنولوجيا يقع ضمن ما وصفت بأنها تجميع التكنولوجيات:وهى

تكنولوجيا الانتاج ، وعلامة من التكنولوجيات ونظم تكنولوجيا الطاقة وتكنولوجيات الذات

هذا
النهج يوضح الترابط بين العوامل الاجتماعية والتكنولوجية ، وعدم كفاية
ضيقة والاجتماعية والتكنولوجية determinist بناءة الحسابات.

فكرة وجود تجمع للتكنولوجيات منمق كذلك بالاعتماد على العناصر الرئيسية الأخيرة نظريات تحليل النظم :وهى

انقطاع
الإنترنت ، وتطور نظرية الفوضى. . من خلال هذا الإطار التحليلي والاجتماعي
والاقتصادي وتحليل العلاقة بين الموسيقى والتكنولوجيا والممارسات التنظيمية

وتبين
أن أطروحة تاريخ التكنولوجيا لا يمكن أن تفهم إلا إذا كان ينظر إليه كجزء
من التفاعل المعقد والتقنية والاجتماعية والاقتصادية والمؤسسية لنظام

وبذلك اكون قدمت بعض الاراء عن علاقة الموسيقى بالتكنولوجيا من وجهة نظر بعض الباحثين

» فلسفة العمارة.. والموسيقى